6 طرد أرواح شريرة

الفصل 6

طرد أرواح شريرة

من المظاهر المعروفة لبركة الطريقة هي أن الاتِّصال الروحي بمشايخ الطريقة عن طريق البيعة يبعد عن المريد الأرواح الشريرة من الشياطين والجن الطالحين.

(48) أناس ممسوسون

التاريخ: 23/10/2012

المكان: كاڤيريپاتّنام – كريشناگيري – تاميل نادو

تفشى في القرية وباءٌ بشكل يثير الاستغراب. حيث يصدر الشخص المصاب أصواتاً كفحيح الأفاعي وتتغير بشرته إلى الأصفر الشاحب ويفقد صوابه وسيطرته على التبول والتغوط. فجاءني أحد المريدين من هذه القرية كنت قد أعطيته البيعة قبل خمسة أشهر. قال: «أنا وأخي لم نصب به، ولكن العشرة الآخرين من عائلتي المكونة من اثني عشر شخصاً وجيراني كلهم أُصيبوا به». سألته عن المدة التي عانوا فيها من هذا الوباء، فأجاب بأنها حوالي الشهر. سألته إن كانوا قد ذهبوا لرؤية الطبيب، فأجاب بالإيجاب وقال بأن لديهم في القرية طبيب أطفال ولكنه هو أيضا أُصيب بنفس الداء. وقال بأن الأمر ليس بمرض طبيعي وإنما جنون سببه مسٌ من أرواحٍ شريرة. سألته عمن أخبره بأن العلة هي أرواحٍ شريرة، فذكر مشعوذاً أو قارئ كف.

فطلبت منه أن يهيء لي مكاناً وكمية كبيرة من الماء قبل قدومي إليهم، وذهبت إليهم في صباح اليوم التالي. طلبت ان يحضروا لي المرضى واحداً بعد الآخر، فأخذت بإعطاء كل منهم البيعة وغسل رأسه بهذا الماء بعد أن استمد عليه من سلسلة المشايخ بدعاء من حضرة الشيخ. وبعد غسل رأس الشخص بالماء تستقر حالته. فأعطيت البيعة إلى اثنين وأربعين شخصاً. وفي اليوم التالي جاء إلى بيتي بعضهم وقد تعافوا يشكرون حضرة الشيخ قدس الله سره.

(49) رجلان ممسوسان

التاريخ: 8/11/2012

المكان: بانگاراپيت– كارناتاكا

يسكن هذه القرية الصغيرة خليط من مسلمين وهندوس، ويقول الناس بأن سكّانها يصابون بحالات مسٍّ من أرواحٍ شريرة تجعل المصاب يفقد عقله. حين سألتهم عن أعراض هذا الداء قالوا بأن المصاب به، رجلا كان أم امرأة، يخلع ملابسه من شدة الألم ويبدأ بحكِّ جسمه حتى يبدأ الدم بالخروج وتكون حالته مزرية جداً. رأيت اثنين من المصابين به وأعطيتهم البيعة، فبرئ الأول في الحال واسترجع وعيه بنفسه وبالمكان وبالزمان، وبدأ يتساءل عن المكان ولماذا هو هنالك وسأل عني وأسئلة مثل هذه. كان الموقف مؤثراً جداً على أهله الذين أخذوا بالبكاء. أما الثاني فبدأ حاله بالتحسّن بعد حوالي ساعة، فكان يفيق كل حين وآخر ويبدأ بالهذيان.

(50) امرأة ممسوسة

التاريخ: 2014

المكان: كاناكا نگر – بنگلور – كارناتاكا

جائتني عائلتان هندوسيّتان ومعهما امرأة اسمها «أنْگُمّا» مصابة بمثل حالات المس التي رأيتها سابقاً. عندما رأيتها أصابني الخوف، فبدأت بالاستمداد من حضرة الشيخ ودعوت العائلتين إلى الإسلام، فوعدوا بأن يفعلوا إذا شفيت المرأة. فبدأتْ بالصياح والعويل وتقطيع ملابسها، فهرع الحضور لنجدتها وسترها. نظرت إلى صورة حضرة الشيخ وقلت: «لقد جاءوا إلى بابك، وأنا بابك، وأنا لا أستطيع أن أفعل شيئا بدونك».

طلب من الزوار أن يجلبوها إلي، فاستمدّيت عليها وقرأت على قدح ماء دعاءً قد أجازني به حضرة الشيخ قدس سره، وحين شربت الماء سَكَنَت. فأعطيتها البيعة وهدأت هدوءاً عجيباً، فقالت: «أشهد أن لا إله إلّا اللَّه» مرتين، ثم قالت: «أشهد أن محمداً رسول اللَّه»، فبدأ الجميع بالتهليل وأخذ بعض أفراد العائلة بالبكاء، وأخذوا البيعة ودخلوا الإسلام. وقد سجّل الخلفاء هذه الكرامة من البداية بالفيديو.

وأصبحت أنْگُمّا مرشدة ناشطة، ومن نشاطاتها الإرشادية هداية أخواتها الثلاث وأزواجهم إلى الإسلام وإقناع ثلاثة رجال من السلفيين بأخذ البيعة.

(51) شياطين في بيت هندوسي

التاريخ: 12/1/2013

المكان: كاناكا نگر – بنگلور – كارناتاكا

في يوم 6/1/2013 جائتني عائلة هندوسية عندها مشاكل وكوابيس وشياطين في البيت، وطلبوا مني برهاناً قبل الدخول في الإسلام. فقلت: «ليس لدي إلّا أن أعدكم بأنه من اليوم لن تروا شيئاً من هذه السيئات بهمة الشيخ مُحَمَّد الكَسْنَزان، فهل تعدونني إن حصل لكم هذا الخير أن تأخذوا البيعة؟»، فأجابوا إيجاباً. واليوم جاءت هذه العائلة ومعها فتاتان واعتنق خمستهم الإسلام.

(52) جن في بيت

التاريخ: 20/9/2014

المكان: كَوْسَر نگر – بنگلور – كارناتاكا

جاءت عائلة تشكي من جن في بيتهم، فقلت لهم:

واجبي أن أدعوكم إلى أخذ البيعة والمباشرة بالأوراد، وكذلك أن أدعوا اللَّه أن يحفظكم ويرحمكم ويزيل عنكم ما أصابكم. وبهذا ينتهي واجبي ويبدأ واجب أستاذي وأستاذكم حضرة الشيخ مُحَمَّد الكَسْنَزان.

ثم أعطيتهم ورقتي الأوراد وسلسلة المشايخ. وبعد يومين جاء أحد أفراد هذه العائلة ومعه أختاه فقالت إحداهنَّ:

رأيت في منامي رجلاً قال لي: «ابدئي بقراءة وِرد لا إله إلّا اللَّه محمدٌ رسول اللَّه ﷺ مئة وخمسين ألف مرة». فقلت له: «من أنت لأخذ منك الأوامر؟»، قال: «أنا شيخك مُحَمَّد الكَسْنَزان، شيخ الأنس والجان».

كما كانت أوصاف المرأة للرجل تطابق أوصاف حضرة الشيخ. باركت لها على رؤية حضرة الشيخ محمد بالمنام وسألتها إن كانت ستعرفه حين تراه، فأجابت بالإيجاب. فأريتها ثلاث صور لحضرة شيخ حسين الكَسْنَزان وحضرة شيخ عبد الكريم الكَسْنَزان وحضرة الشيخ مُحَمَّد الكَسْنَزان، فأشارت إلى صورة الشيخ محمد وقالت بأنه هو الذي جاءها في المنام.

حين أخبرت حضرة الشيخ مساءً بما حدث سأل عما أبلغتُ المرأة، أخبرته بأنني وجّتها بأن تبدأ بالوِرد الذي أمرها به وبعد الانتهاء منه تبدأ بالختمة الاولى من أوراد الطريقة، فاستحسن ذلك.